شخصيّة الجدّة في كتب الدّار الحدائق
الجدّة ليست شخصيّةً تحتلُّ موقعًا مميّزًا في قلوب أحفادها على أرض الواقع فحسب، بل تحتلُّ موقعًا أساسيًّا لطيفًا وظريفًا وحيويًّا في كتب دار الحدائق. ولا بد من الإشارة إلى أن النقاش قائم في هذا العصر على أن الجدة لم تعد هي كما في السابق على الأقل من حيث الشكل.. وبالرغم من ذلك فإن الجدة تبقى الجدة في حنوها وحضنها الدافئ وسيبقى شعارها "ما أعز من الولد إلا ولد الولد"
وفي هذه التّدوينة سنستعرضُ معكم عددًا منها:
جدّتي تحفظُ أسراري:
في هذه القصّة تؤدّي الجدّة دورًا مهمًّا في مساعدة حفيدتها نورة على توجيه خيالاتها. فبعدما كانت تتخيّلُ أشياء غير موجودة وتظنّها حقيقةً تحكيها للجميع، ما سبّب مشكلات لها مع أصدقائها وعائلتها، صارت تُجيدُ التّمييز بين الخيال والواقع، وتعرفُ حدود كلٍّ منهما، والأهمّ أن خيالها استُثمِرَ في مكانه الصّحيح.
النّصّ لهند الخليفة، والرّسوم للمياء عبد الصّاحب، والكتاب مناسب للفئة العمريّة 3 سنوات وما فوق.
لطلب نسختك اضغط هُنا.
حكاية الجدّة أمّ عاصم:
الجدّة هُنا شخصيّة نعرفها جميعًا، حكّاءة بالفطرة، موهوبة في سرد الحكايات وتقليد الأصوات وتمثيل الشّخصيّات، إلى درجة أنّها تستطيعُ أسرَ بقيّة أفراد العائلة، بمَن فيهم الصّغار لساعات طويلة. أمّ عاصم جدّة مميّزة، وموهبتها تفوق التّوقّع، لكنّ مشكلتها الخفيّة مع «شاشة التّلفاز» (أو ما يعادلها اليوم) وما تُمثِّله، فهل تستطيع أن تنتصر عليه؟
النّصّ لمحمد علي شمس الدّين، والرّسومات لسامر أسامة، الكتاب مناسب للفئة العمريّة 8 سنوات وما فوق.
لطلب نسختك اضغط هُنا.
بيتزا جدّتي... ما السّرّ؟
لا شيء يُمكنُه أن يفوق لذّة الطّعام الّذي تحضّره الجدّة بحبٍّ وعنايةٍ لأحفادها. مجرّد أنّ الجدّة أعدّته يضفي عليه طابعًا خاصًّا. وهذا ما نقرأه في قصّتنا هذه، فجدّتنا هُنا ليست طاهيةً محترفةً فحسب، بل حكيمةً في ما يتعلّق بصحّة الطّعام ونظافته، فالخضر من حديقة المنزل، ومكوّنات الطّعام كلّها صناعة منزليّة... هذا كلّه يُشكِّلُ «سرًّا» خاصًّا يثيرُ التّساؤل في نفوس أحفادها نهاية القصّة.
النّصّ لنبيلة هاشم، والرّسوم لريما كوسا، والكتاب مناسب للفئة العمريّة 7 سنوات وما فوق.
لطلب نسختك اضغط هُنا.
عندما أكلت جدّة ليلى الذّئب:
قصّة «ليلى والذّئب» أشهر من أن نعيد سردَ ماذا حلَّ بالجدّةِ، فالخبر معلوم عند الجميع... ولكنّ القصّة في كتابنا مختلفة قليلًا، وفي شخصيّة الجدّة تبدّلٌ ببعض المعالم، إذ هي الّتي ستأكلُ الذّئب هذه المرّة... لسببٍ وجيهٍ جدًّا، وراءه أمٌّ تحكي حكاية لولدَيْها، يجب أن تُقرَأ.
النّصّ لسوسن عوّاد، والرّسوم لعلي شمس الدّين، والكتاب مناسب للفئة العمريّة 6 سنوات وما فوق.
لطلب نسختك اضغط هُنا.
عيديّة جدّتي:
شخصيّة الجدّة في هذه القصّة ليست غريبةً عن بيوت كثيرة. فالجدّة، الّتي تدور أحداث قصّتها في بيئة خليجيّة، بدأت تنسى، وصارت تُكرّر أشياء كثيرة عدّة مرّات... لكنّ مشكلات ذاكرتها، رغم ما تُسبّبه لها من مواقف، لم تكن حائلًا دون أن تتذكَّر مشاعرها تجاه أفراد أسرتها، خصوصًا راشد، حفيدها الّذي يُرافقُها لحظةً بلحظةٍ، وينقلُ لنا مشاعر الحبّ والاهتمام والخوف والقلق.
النّصّ لبدرية الشامسي، والرّسوم لهنادي سليط، والكتاب مناسب للفئة العمريّة 7 سنوات وما فوق.
لطلب نسختك اضغط هُنا.
هذه الكتب تعرض شخصيّة الجدّة بصفاتها المختلفة وأوضاعها المتعدّدة، وتحاول أن ترسم صورة كبيرة عنها في مخيّلة الطّفل.